الأحد، 13 مارس 2011

حين يجتاحني .... الكره




حاولت انسى ألمي ... بكرهك انت ... نعم انت اللذي كان سبب في هذا الالم الذي اجتاحني فجأة
لكن لم استطع ...ان هذا الاحساس لم يتحمله قلبي المحطم ... الوحيد في هذا العالم ... لا اعلم


لماذا لم يستطع قلبي المجروح ان يكرهك ... ربما لان تبعات هذا الاحساس مدمرة ربما ... فمن


الصعب على قلبي ان يستمر في نشر الكره بين خلايا جسمي ... فلن يستطع قلبي ان يستمر في


 هده الحياة ... .. و هو  يرتوي كل ثانية بدم اسود ملوث بالكره ....و عيني التي يرى العالم من خلالها جمال


 هذه الحياة ... اصبحت منظار للكره ... فلم اعد ارى في هذي الحياة سوى الكره و الخيانة وكل ما هو اسود


 ... حتى الشمس اصبحت تبعث في حياتي الظلمة بدل النور ... فقد اصبحت  حياتي سوداء كسواد ليلة لم تشهد


ضوء قمر ... انتظر لا تفرح كثيرا .... فقد سطع نجم بجانبي ليخرجني من هذا الظلام ...ظلمة الكره ... فهمس في اذني


ان لا ادع الكره يتملكني ... فالحياة اقصر من ان اعيشها و انا احمل هذا الشعور في قلبي ... وقفت برهة كانها دهر


اراجع فيها اوراقي ... اطمان لم احرق اوراقك الخاصة بي ... لا اريد ان ارى سواد اكثر من  ما رأيت...لذلك نهض


 رفيق دربي  من سباته ... ليرحم قلبي ...رغم خيانته له في يوم لا يستحق ان يذكر ... اتى قلمي ليمحو السواد الذي

 اغرق ورقك .... نعم لمحوه لكنه لم يستطع ان يمحو الكثير .... لكن استطاع ان يغذي النجم بامل الاستمرار  استمرار

 تدفق الحب في قلبي  ... ليزيدني هذا النجم ضوءا مفعم بالامل و الحب ... ليكون زادا  لي لاكمل به ما بقي من 

  انفاسيء مع من اهتم لامرهم و يهتمون لامري بسعادة و حب ... اطمأن فلن ادع هذا الاحساس ان يجتاحني


 مرة أخرى ... فما اصعب العيش معه ... لا اعلم لماذا اطمأنك علي ... هل لان روحانا واحدة ام انها العادة ...


 لا تفرح كثيرا اني احاول ان اطمأن نفسي و اهمس في أذني ... اني بخير ... افرح لقد سامحتك  ليس


لاجلك لكن من اجل روحي انا ...  لتسمو من هذا الاحساس ... فالآن فقط استطيع ان اغمض عينيي


 و اعيش مع  كل ذكرياتي معك من جديد ... بلا الم  

 بقلمي   30/8/2010 


ليست هناك تعليقات: