الأربعاء، 9 مارس 2011

لم الآن ...


لم انت بالذات تملك هذه القوة .... ظهر في حياتي فجاة لتقلب كياني ...
لتعلن نعي قراري بعشق الوحده ... اتعلم اني قاتلت كثيرا لاتخذ هذا القرار ...
 دمرت اشياء كثيره فيني لأتغلب في النهايه في هذه الحرب الظروس ...
لعبت في هذه الحرب بكل اوراقي ... و لعبت بالممنوع و ضربت بعرض الحائط جميع القوانين في العالم ... و اولهم قانون الحياة ... لم ظهرت الآن في هذا الوقت بالذات ... حتى انك لم تدعني استمتع بانتصاري و لو لحظه ... آآآآآآآآآآآآآآآآه منك ...
 اصبحت حالتي الآن اسوء من قبل ... اصبحت معلقه لا اعلم اين اذهب و هل استطيع الاستمرار ... اصبحت بين و بين ... بين النعم و اللا ... و الكلام و الصمت ...
و البوح و الكتمان ... لم الآن بعد ما اقتنعت نفسي بالعيش بين الناس وحيده ...
 لم الأن بعد ان قتلت كل لحظه امل بداخلي لايجادك ... لم الآن بعد ان اقنعت لساني بالصمت ... لم الآن بعد ان عشق صدري همومه ... لم الآن بعد ان تحمل قلبي كل هذا الالم ... لم الآن بعد ان قررت روحي تحمل اضرار تلك الحرب العشواء ...
لم الآن آآآآآآآآآآه منك ... لم الآن يحدث لي كل هذا ... اتعلم لا احب ان اكون معلق بين و بين ... كرهت هذه الحاله ... لذلك قررت و اتمنى بان لا تعلن نعي هذا القرار ايضا ... فلم اعد اقوى كل هذا ... لذالك قررت ان اروض همومي بداخلي ...
لا تقلق ان لم استطع ... ساخطوا على خطى هتلر ... ساحبسهم في قفصي الصدري و ابيدهم جميعا  ... لكن لا تسال عن جثثهم ... ساتحمل تلوث دمي برماد جثثهم المحترقه 


بقلمي 16/10/2010

ليست هناك تعليقات: