الأربعاء، 23 مارس 2011

من أنت ؟!؟!


لا أعلم كيف ... كيف دخلت حياتي بلا إذن ...
لم تتعلم كيف تستأذن ... لقد قلبت حياتي رأسا على عقب ..
نعم قلبتها ... لقد تمرد علىّ قلبي بسببك
لا أعلم كيف ؟!؟!؟ فعلت هذا بي ...
من أنت ؟؟ ... لتفعل هذا بي ... من انت ؟؟
لتتمكن من دخول حياتي و تسيطر على قلبي و تقلب حياتي ... من انت ؟؟
 أانت بشر أما ماذا ... هل انت هبه لي من ربي ام انت مجرد شخص اتى في حياتي و سيخرج منها ... كما فعل غيره بلا اذن كذلك ... لقد وضعت بك امل كبير لكنك لم تكن بحجم هذا الامل ... آسف ليس انت اللذي لم تكن بحجم هذا الامل ... انه اكبر منى انا ... آسف لقد اتهمتك انت لكن انا التي اكبر من هذا الامل .. أو ربما أصغر منه ... لا اعلم ...
لمذا ظهرت هكذا بلا سبب ... ما ذا حدث لي ... لا اعلم

يا رباااه ...هم و حزن بلا سبب معلووم ...
ظهورك في حياتي لم تحتمل فوضى حياتي . لقد عرفتني على تلك الفوضى الخلاقه . لم اكن اعرف سوى اسمها .
لكن الآن مستعده لاكتب عنها مجلدات .. رغم قصر فتره حياتي معك .
فقد آلمني وجدها في حياتي اكره الفوضى الدخيله 

بقلمي 2010

الأحد، 13 مارس 2011

حين يجتاحني .... الكره




حاولت انسى ألمي ... بكرهك انت ... نعم انت اللذي كان سبب في هذا الالم الذي اجتاحني فجأة
لكن لم استطع ...ان هذا الاحساس لم يتحمله قلبي المحطم ... الوحيد في هذا العالم ... لا اعلم


لماذا لم يستطع قلبي المجروح ان يكرهك ... ربما لان تبعات هذا الاحساس مدمرة ربما ... فمن


الصعب على قلبي ان يستمر في نشر الكره بين خلايا جسمي ... فلن يستطع قلبي ان يستمر في


 هده الحياة ... .. و هو  يرتوي كل ثانية بدم اسود ملوث بالكره ....و عيني التي يرى العالم من خلالها جمال


 هذه الحياة ... اصبحت منظار للكره ... فلم اعد ارى في هذي الحياة سوى الكره و الخيانة وكل ما هو اسود


 ... حتى الشمس اصبحت تبعث في حياتي الظلمة بدل النور ... فقد اصبحت  حياتي سوداء كسواد ليلة لم تشهد


ضوء قمر ... انتظر لا تفرح كثيرا .... فقد سطع نجم بجانبي ليخرجني من هذا الظلام ...ظلمة الكره ... فهمس في اذني


ان لا ادع الكره يتملكني ... فالحياة اقصر من ان اعيشها و انا احمل هذا الشعور في قلبي ... وقفت برهة كانها دهر


اراجع فيها اوراقي ... اطمان لم احرق اوراقك الخاصة بي ... لا اريد ان ارى سواد اكثر من  ما رأيت...لذلك نهض


 رفيق دربي  من سباته ... ليرحم قلبي ...رغم خيانته له في يوم لا يستحق ان يذكر ... اتى قلمي ليمحو السواد الذي

 اغرق ورقك .... نعم لمحوه لكنه لم يستطع ان يمحو الكثير .... لكن استطاع ان يغذي النجم بامل الاستمرار  استمرار

 تدفق الحب في قلبي  ... ليزيدني هذا النجم ضوءا مفعم بالامل و الحب ... ليكون زادا  لي لاكمل به ما بقي من 

  انفاسيء مع من اهتم لامرهم و يهتمون لامري بسعادة و حب ... اطمأن فلن ادع هذا الاحساس ان يجتاحني


 مرة أخرى ... فما اصعب العيش معه ... لا اعلم لماذا اطمأنك علي ... هل لان روحانا واحدة ام انها العادة ...


 لا تفرح كثيرا اني احاول ان اطمأن نفسي و اهمس في أذني ... اني بخير ... افرح لقد سامحتك  ليس


لاجلك لكن من اجل روحي انا ...  لتسمو من هذا الاحساس ... فالآن فقط استطيع ان اغمض عينيي


 و اعيش مع  كل ذكرياتي معك من جديد ... بلا الم  

 بقلمي   30/8/2010 


الأربعاء، 9 مارس 2011

لم الآن ...


لم انت بالذات تملك هذه القوة .... ظهر في حياتي فجاة لتقلب كياني ...
لتعلن نعي قراري بعشق الوحده ... اتعلم اني قاتلت كثيرا لاتخذ هذا القرار ...
 دمرت اشياء كثيره فيني لأتغلب في النهايه في هذه الحرب الظروس ...
لعبت في هذه الحرب بكل اوراقي ... و لعبت بالممنوع و ضربت بعرض الحائط جميع القوانين في العالم ... و اولهم قانون الحياة ... لم ظهرت الآن في هذا الوقت بالذات ... حتى انك لم تدعني استمتع بانتصاري و لو لحظه ... آآآآآآآآآآآآآآآآه منك ...
 اصبحت حالتي الآن اسوء من قبل ... اصبحت معلقه لا اعلم اين اذهب و هل استطيع الاستمرار ... اصبحت بين و بين ... بين النعم و اللا ... و الكلام و الصمت ...
و البوح و الكتمان ... لم الآن بعد ما اقتنعت نفسي بالعيش بين الناس وحيده ...
 لم الأن بعد ان قتلت كل لحظه امل بداخلي لايجادك ... لم الآن بعد ان اقنعت لساني بالصمت ... لم الآن بعد ان عشق صدري همومه ... لم الآن بعد ان تحمل قلبي كل هذا الالم ... لم الآن بعد ان قررت روحي تحمل اضرار تلك الحرب العشواء ...
لم الآن آآآآآآآآآآه منك ... لم الآن يحدث لي كل هذا ... اتعلم لا احب ان اكون معلق بين و بين ... كرهت هذه الحاله ... لذلك قررت و اتمنى بان لا تعلن نعي هذا القرار ايضا ... فلم اعد اقوى كل هذا ... لذالك قررت ان اروض همومي بداخلي ...
لا تقلق ان لم استطع ... ساخطوا على خطى هتلر ... ساحبسهم في قفصي الصدري و ابيدهم جميعا  ... لكن لا تسال عن جثثهم ... ساتحمل تلوث دمي برماد جثثهم المحترقه 


بقلمي 16/10/2010