الخميس، 29 ديسمبر 2011

تضارب

متضاربة هي الحياة  ... او نحن المتضاربون
تنام على نهي من عمل امر ما و تصبح على امر بعمل هذا العمل
الى اين سيصل بنا هذا التناقض في الاعتقادات
اصبحنا نناقض اعمالنا في نفس اللحظة التي نقوم بها بعمل هذا العمل
حتى افكارنا تتضارب كل يوم في ادمغتنا
ما اللذي اوصلنا لهذه الحالة ؟!؟!
نحن او الحياة

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

كفاية ... غرق في احزاني

هذا ما يجب ان يحدث من زمن بعيد
ان لم استطع ان اخرج احزاني من داخلي
لا احد يستطيع ان يخرجها
اعلم انها جزء مني و لا استطيع ان اخرجها
لكن استطيع ان اتعايش معها
فهي تعتبر جزء من شخصيتي ... و شخصيتي تكونت نتيجة تجاربي .... الخ
هذا الكلام صحيح جدا ... لكن
ما انا فيه ليس سببه عدم معرفتي لكل هذا الكلام
السبب هو واحد الخوف
هذا الخوف يقيدني عن عمل الكثير من القرارات التي اتخذتها
و من زمن كان يقيدني حتى من مجرد التفكير او الكتابة
لدرجة انه اغلب الرسالة التي كتبتها في مدونتي ما تزال تحت مسمى مسودة
و قد تسبب خوفي في فقد الكثير من الاشياء الغالية في حياتي
فقدت اناس كانوا جزء من حياتي
و البعض انتقل له هذا الخوف لدرجة انه لم يعد يستطيع ان يواجهني باخطائي بحقه الى ان انتهت علاقتنا
اعلم انه يتابع مدونتي هذه و اتمنى ان يصله اعتذاري عن ما بدر مني في السابق
لقد كنت ادفع ثمن ما فعلته بك في الماضي
كنت كل ما افعل شيء او اكون في موقف حدث معنا من قبل
اتذكرك و تتحول فرحتي الى حزن و انفتاحي لمن حولي لانكماش فجاة لمرور طيفك في ذاكرتي

في يوم قلت لي باني ان ارد ان افتح صفحة جديدة مع نفسي بدون خوف يجب ان :
اولا : اغسل روحي من الذنوب فاسامح الكل و اعتذر لم اخطأت في حقهم ... لتقترب روحي مني فتشعر بالامان
ثانيا : ان اومن باني انا فقط من سيحاسب على اعمالي لوحدي ... فلا يدخل لروحي الخوف من الناس ابدا
ثالثا : احبيني ... لانه اي قلب لم يدخله الحب لم يعرف معنى الحب ... فاذا فتحتي صفحة جديدة يجب ان تحتوي على حب  
اتعلم باني اتبعت نصيحتك :
اولا : استغليت يوم عرفة و سامحت الجميع بمن فيهم انت ... و حاولة اتصل بمن اتذكر من اصدقاء اخطات بحقهم يوما و ما زالت الذكراهم في ذاكرتي ... صحيح بان البعض لم يغفر لي لكن لمجرد اعتذاري لهم احسست بالراحة و اني تصالحت مع ذاتي
ثانيا : بدات بتطبيق هذا المبدا في حياتي مع اول ليالي العيد ... اتعلم اشتقت لشقاوتي وتهوري و لجنوني
ثالثا : صحيح اني احببتك لكن ليس كما تريد ... كنت اعتقد انك ربما تقول ذلك لتخفف عني حزني على تجربة حب غير ناجحة خرجت منها لتو ... لكنك كنت تحبني لكن لم انتبه لذلك لاضع حد لمشاعرك الغير متبادلة ... انت اكبر من احلامي
فابقى صديقا مخلصا لي فلا يجد من يملاء مكانك ... سامحني فانت تعني لي الكثير
ستعود روحي قريبا لي ... باذن الله ... فتحملوني -_^

الخميس، 29 سبتمبر 2011

سامحني يا قلمي ....




الكل يريدني ان اكتب يا قلمي ...  لا اعلم ما اكتب و فيما اكتب
هل تستطيع ان تجاري خواطري و تكتب 
اعلم باني سلبت منك روحك يوما ... فقط لانك لم تكتب الا عنه 
سامحني يا قلمي لن احاول بعد اليوم ان اجبرك على الكتابة او الوقوف عنها
لقد اثبتت لي الايام بانك اوفي لي من كتبي التي تاخذني لاماكن لا اعلم بها 
و ترميني هناك لاعيش عالم غير عالمي لا املك فيه حق سوى المشاهدة
اما انت يا قلمي تدخل في اعماقي... تدخلني عالمي الغامض  بآلامه و آماله 
تتحمل تلوثك بدماء جروحي النازفة و تكمل رحلتك و اتحمل ذلك
لانك تخفف عني المي
رغم مدى كرهي لك تلك الساعة المولمة عند ملامستك جرحي محاولا اقاف النزف 
رغم محاولاتك الفاشلة الكثيرة لم تيأس بل تواصل محاولاتك 
هذا ما يعيدني لك  كل ما ابتعدت عنك 
رؤيتك امامي دون ان الوث اقرب ورقة بيضاء بجروحي و ان لا اقترب منك 
مولم جدا ... فسامحني يا قلمي






الأحد، 14 أغسطس 2011

الحب ... The love


اخترت حبك ... لكن انت اخترت البعد خوفا من ان تجرح قلبي ... لكنك تناسيت ان قلبي يعشق كل ما تفعل ...
 الا ان تقرر تركي دون علمي او بعلمي ... فلا تنسى ان من قرر حبك انا ... و فراقك اصعب من اي جرح في قلبي ...
 فاصعب جرح هو تركك لي ... بعد ان نزف قلبي بكلمة احبك ... هذه الكلمة ليس كاي كلمة في جميع لغات العالم ...
انها اروع احساس يحسه الانسان ... احساس يجتاح الروح قبل الجسد ... فيلتحمان مع بعضهم البعض ...
فتنحت روحي اسمك في قلبي ... لذالك العالم يعتقد ان الحب احساس في القلب فقد فينفصل العقل عنه ... لايعلمون ان هذه البداية فقد ...
فبعد ذالك ينتقل الحب اذ كان حقيقي و ليس مجرد اعجاب في جميع اجزاء الجسم عبر الدم بمباركة القلب ...
 كلما نبض القلب نبضة زاد احتواء جسمي لحبك ... فعندما تشعر روحي بانفاسك تقترب مني يدق قلبي بقوة ليعلم جسمي بقربك ... فاول ما تلتقي عيناي بعينيك ... فلا ترى في هذا العالم سواك ... اما اذنتيي فتكتم جميع الاصوات من حولي ...
لكي لا تسمع سوى صوتك ...‎ ‎‏ فيضحي لساني لأجل ان لا يحرم اذنيي من صوتك ... خوفا بان ينطق ... لكي لا يكون سببا للفراق... فتنرف روحي الما لهذا الفراق ... فينبص قلبي بالحزن ... فيصبح الحزن اعز صديقا لي يابى فراقي بعدك ...
و يوضع اللوم كله عليه لهذا فقد عشق الصمت ... رغم ذلك ينال اللوم بأكمله لانه خائن ...
 فقد عشق احد غيرك حتى لو كان الصمت بعينه ... فان الكلام يخفف عن صدر حمله ...
فقد تعب و هو يحاول اخفاء حبك بين ضلوعي ... فقفصي الصدري لم يعد يحتمل حبس كل هذي المشاعر المتضارب ...
 اريد ان اصرخ باعلى صوتي اني احبك ... لكن لم استطع فعل ذالك ... لان لا احد سيفهم حبي لك ... حتى انت ... لا اعلم لمذا ؟!؟!

ربما لان ليس الكل يصدق بوجود حب صافي صادق ... بما فيهم انت ...
ربما انت شعرت بداخلك بأن هذا الحب اسمى او اكثر مما تحس به تجاهي ... فلم ترغب بظلم من عشقك بكل جوارحه ...
لكن انا لا يهمني حجم حبك لي ... لكن لن اكذب عليك و اقل لك يكفيني ان تحبني فقط ...
انا اريدك ان تعشقني عشق يجعلك تتقبلني بكل حسناتي و سيئاتي ... و ان تكن نصفي الآخر يكملني ... لا اطمح بالكثير ...
 فان لن تستطع فأعلمي ان ساكرهك في بادئ الامر لأخفف شوقي لك ... لكن مع الوقت ساتعلم كيف اسامحك...
لأستطيع ان اتبادل العزاء مع روحي ... فلا تقلق لن استطع ان افرض حبي على احد لكي لا اخسر نفسي ... فهذا ليس حبا اتمناه ... سأستمر احيا في هذه الحياة بكافة جوارحي التي تحتوي حبك ... فالحب اجمل شعور يشعر به الانسان ...
فلن اجعله ذكرى مؤلمة تقف حياتي عندها ... فقد تحولت لاجمل ذكرى في حياتي باكملها ...
الا الآن

السبت، 18 يونيو 2011

همومي ... بيني و بينكِ




تتملكني الضيقة الآن
اشعر بأن العالم يضيق بي بلا سبب
و أحاول أن التقط أنفاسي بين شهقات بكائي ..
و لا يخرجني من هذه الحالة ... سوى طيفكِ ..
فادخل في حالة تحضير الأرواح لأستطيع أن أرى طيفكِ
فأغلق عينيي لأرى طيفكِ
و أغلق أذني لكي لا اسمع سوى خطوات طيفكِ
و اكتم أنفاسي كي لا اشعر إلا بأنفاسكِ أنتِ
و فوجود طيفكِ بجانبي يساعدني في كتم هذه الضيقة  و أخفيها عن من هم حولي
لا أريد أن احمل احد فوق طاقته
أريد أن أكون لمن حولي أمل و سبب للسعادة
لا أرغم بان لا يرى احد في عيني الأمل و السعادة حتى لو كانت مصطنعه
يجب أن استمر مصدر لسعادة ناس غالية علي بمن فيهم أنتِ
لذلك فقط اكتفي بطيفكِ لكي لا أزعجكِ بمشاكلي التي تشبه البركان الخامد عند انفجاره
لا تقلقِ سأحاول أن لا انفجر لكي لا املأ العالم أسى و حزن
لا احتمل أن أرى انعكاسها في عينيك و عين من اهتم لأمرهم
لذلك سأكتفي بوسادتي و بدمعي لتخفف عني هذه الضيقة
لكن ..... كل هذا ينهار عندما تلتقي عيني بعينيكِ أو تسمع أذني صوتكِ
كأنما روحي تستمد أمل الخلاص ..
 فهمومي تتمرد علي تريد الخروج لكنها تصطدم بقفصي الصدري ... فتحاول أن تخرج من فمي فاشعر بالاختناق
فلا أستطيع أن أخرجها لكي لا أموت مخنوقة
حاولت أن أخرجها بشتى الطرق لكن لم أستطع .. لذلك قررت أن أروض همومي في صدري فان تمردت مرة أخرى
فلا بد من أن استخدم سياسة هتلر في الإبادة الجماعية ... اعلم أن هذا القرار صعب لكنه ليس مستحيلا
فقد أتحمل رماد جثثهم العفنة ... ارحم من أن أحيا على أمل اقرب للسراب
و أن اجعل غيري يحيا به ... فهذا أفضل قرار لكلينا لكي لا أشعرك بالألم أو الحزن
فاعذريني شجاعتي لا تسعفني للقتال لإخراج هذه الهموم
فبين همومي و الخروج الكثير من الأبواب الموصدة بالألم ...
فساعديني على تخطيها ليس على إخراجها لأنني تعبت من محاولة كسر هذه الأقفال بعد عناء البحث عنها ...
 
بقلمي 17/6/2011

الاثنين، 9 مايو 2011

سيجارتك ... خنقتني




صباح هذا اليوم انتابني الرعب لفقد شخص مهم بالنسبة لي
لم ابدا يومي كعادتي بسماع صوت فيروز ...

طريقت خروج انفاسك من صدرك انساني عادتي بالسماع لفيروز حتى اني لم استطع ان اسمع اي شيء آخر ...
صوت صدرك و هو يشكي منك مرعب ... لقد المته كثيرا لقد خنقته بدخان سيجارتك الصباحية مع كاس الشاي ...
صحيح اني اعتدت ان اراها في يمينك و كاس الشاي بيسارك كل صباح ...
لكن اليوم احسست ان روحك تشكي لمن حولك و انت تحاول كتمها لكن لا تستطيع ... لقد وصلت حالتك لمرحلة اللاعودة ...
 ربما ايام او شهور و تقرر روحك الخروج من جسدك الذي خنقتها بدخان الموت
لا اعلم لما لم تسمع لاحد ...
هل لديك جروح في روحك تحاول ان تسكتها بكتمها  بدخان السيجارة ...
هل كنت تحلم بخنقها لتموت و تتخلص منها ...
الم تسال نفسك ما الذي سيحدث لرفات هذه الجروح ...
 انظر لنفسك لقد حرقت جروح روحك لتتخلص منها لكنك نسيت ان رمادها سيظل في جسدك الا ان تختنق روحك و تفارق جسدك ...
لما حاولت التخلص من جروح روحك بتوليد جروح في جسدك فلم يقوى مقاومت هذه الحياة
ارجوك يا ربي ان ترحمه و تجعله يشعر بالسلام الداخلي على هذه الارض و لو يوم واحد
لقد عانى الكثير
يا رب انه يعني لي الكثير فقف معه انه يحتاجك
يا الله اني تعب من الفقد  ... فارحمني 

بقلمي 5/9/2011 - 11:23

الأحد، 10 أبريل 2011

حب الحياة ..

و انا اقرا كتاب دمعة و ابتسامة لجبران خليل استوقفني قوله : " فما احب الحياة الينا و ما ابعدنا عن الحياة !"




لما نحن بعيدين عنها لهذا الحد
لما لا نستطيع ان نعيش حياتنا كما نريد
لما لا نستطيع ان نطير في هذه الحياة
هل هي التي ابتعدت عنا 
 ام نحن لم نلحق بها
و لمذا لم نلحق بها لنعيشها
هل لاننا ربطنا انفسنا بالماضي للحظة
بعدها تحول لدهر كيف لا اعلم
او ربما لننا عشنا الماضي بعد ما اصبح ماضي
اصبحنا نعيش اللحظة بعد ان اصبحت ماضي
هل لان استيعابنا بطيء
ام لاننا عشنا في ماضينا كثيرا
ام خوفنا من الحاضر رغم عيشنا فيه
من ماذا نخاف ؟! و لما نخاف ؟!  و لاي سبب نخاف ؟!
كيف نستطع ان ننزع هذا الخوف من قلوبنا ؟
لكي نستطيع ان نقترب من الحياة و نعيشها
ليس لاننا نحبها ... لاننا نحب ان نشعر باننا احياء
فيا قلبي اذا شعرت بالحياة حولك فلا تقتلها بل عشها
ربما تستطيع ان تصبح مكان مناسب لروحي الحائمة في هذه الدنيا
و تتلاحمان و اشعر بالحياة و اعيشها يا قلبي

بقلمي 10/4/2011

الأربعاء، 23 مارس 2011

من أنت ؟!؟!


لا أعلم كيف ... كيف دخلت حياتي بلا إذن ...
لم تتعلم كيف تستأذن ... لقد قلبت حياتي رأسا على عقب ..
نعم قلبتها ... لقد تمرد علىّ قلبي بسببك
لا أعلم كيف ؟!؟!؟ فعلت هذا بي ...
من أنت ؟؟ ... لتفعل هذا بي ... من انت ؟؟
لتتمكن من دخول حياتي و تسيطر على قلبي و تقلب حياتي ... من انت ؟؟
 أانت بشر أما ماذا ... هل انت هبه لي من ربي ام انت مجرد شخص اتى في حياتي و سيخرج منها ... كما فعل غيره بلا اذن كذلك ... لقد وضعت بك امل كبير لكنك لم تكن بحجم هذا الامل ... آسف ليس انت اللذي لم تكن بحجم هذا الامل ... انه اكبر منى انا ... آسف لقد اتهمتك انت لكن انا التي اكبر من هذا الامل .. أو ربما أصغر منه ... لا اعلم ...
لمذا ظهرت هكذا بلا سبب ... ما ذا حدث لي ... لا اعلم

يا رباااه ...هم و حزن بلا سبب معلووم ...
ظهورك في حياتي لم تحتمل فوضى حياتي . لقد عرفتني على تلك الفوضى الخلاقه . لم اكن اعرف سوى اسمها .
لكن الآن مستعده لاكتب عنها مجلدات .. رغم قصر فتره حياتي معك .
فقد آلمني وجدها في حياتي اكره الفوضى الدخيله 

بقلمي 2010

الأحد، 13 مارس 2011

حين يجتاحني .... الكره




حاولت انسى ألمي ... بكرهك انت ... نعم انت اللذي كان سبب في هذا الالم الذي اجتاحني فجأة
لكن لم استطع ...ان هذا الاحساس لم يتحمله قلبي المحطم ... الوحيد في هذا العالم ... لا اعلم


لماذا لم يستطع قلبي المجروح ان يكرهك ... ربما لان تبعات هذا الاحساس مدمرة ربما ... فمن


الصعب على قلبي ان يستمر في نشر الكره بين خلايا جسمي ... فلن يستطع قلبي ان يستمر في


 هده الحياة ... .. و هو  يرتوي كل ثانية بدم اسود ملوث بالكره ....و عيني التي يرى العالم من خلالها جمال


 هذه الحياة ... اصبحت منظار للكره ... فلم اعد ارى في هذي الحياة سوى الكره و الخيانة وكل ما هو اسود


 ... حتى الشمس اصبحت تبعث في حياتي الظلمة بدل النور ... فقد اصبحت  حياتي سوداء كسواد ليلة لم تشهد


ضوء قمر ... انتظر لا تفرح كثيرا .... فقد سطع نجم بجانبي ليخرجني من هذا الظلام ...ظلمة الكره ... فهمس في اذني


ان لا ادع الكره يتملكني ... فالحياة اقصر من ان اعيشها و انا احمل هذا الشعور في قلبي ... وقفت برهة كانها دهر


اراجع فيها اوراقي ... اطمان لم احرق اوراقك الخاصة بي ... لا اريد ان ارى سواد اكثر من  ما رأيت...لذلك نهض


 رفيق دربي  من سباته ... ليرحم قلبي ...رغم خيانته له في يوم لا يستحق ان يذكر ... اتى قلمي ليمحو السواد الذي

 اغرق ورقك .... نعم لمحوه لكنه لم يستطع ان يمحو الكثير .... لكن استطاع ان يغذي النجم بامل الاستمرار  استمرار

 تدفق الحب في قلبي  ... ليزيدني هذا النجم ضوءا مفعم بالامل و الحب ... ليكون زادا  لي لاكمل به ما بقي من 

  انفاسيء مع من اهتم لامرهم و يهتمون لامري بسعادة و حب ... اطمأن فلن ادع هذا الاحساس ان يجتاحني


 مرة أخرى ... فما اصعب العيش معه ... لا اعلم لماذا اطمأنك علي ... هل لان روحانا واحدة ام انها العادة ...


 لا تفرح كثيرا اني احاول ان اطمأن نفسي و اهمس في أذني ... اني بخير ... افرح لقد سامحتك  ليس


لاجلك لكن من اجل روحي انا ...  لتسمو من هذا الاحساس ... فالآن فقط استطيع ان اغمض عينيي


 و اعيش مع  كل ذكرياتي معك من جديد ... بلا الم  

 بقلمي   30/8/2010 


الأربعاء، 9 مارس 2011

لم الآن ...


لم انت بالذات تملك هذه القوة .... ظهر في حياتي فجاة لتقلب كياني ...
لتعلن نعي قراري بعشق الوحده ... اتعلم اني قاتلت كثيرا لاتخذ هذا القرار ...
 دمرت اشياء كثيره فيني لأتغلب في النهايه في هذه الحرب الظروس ...
لعبت في هذه الحرب بكل اوراقي ... و لعبت بالممنوع و ضربت بعرض الحائط جميع القوانين في العالم ... و اولهم قانون الحياة ... لم ظهرت الآن في هذا الوقت بالذات ... حتى انك لم تدعني استمتع بانتصاري و لو لحظه ... آآآآآآآآآآآآآآآآه منك ...
 اصبحت حالتي الآن اسوء من قبل ... اصبحت معلقه لا اعلم اين اذهب و هل استطيع الاستمرار ... اصبحت بين و بين ... بين النعم و اللا ... و الكلام و الصمت ...
و البوح و الكتمان ... لم الآن بعد ما اقتنعت نفسي بالعيش بين الناس وحيده ...
 لم الأن بعد ان قتلت كل لحظه امل بداخلي لايجادك ... لم الآن بعد ان اقنعت لساني بالصمت ... لم الآن بعد ان عشق صدري همومه ... لم الآن بعد ان تحمل قلبي كل هذا الالم ... لم الآن بعد ان قررت روحي تحمل اضرار تلك الحرب العشواء ...
لم الآن آآآآآآآآآآه منك ... لم الآن يحدث لي كل هذا ... اتعلم لا احب ان اكون معلق بين و بين ... كرهت هذه الحاله ... لذلك قررت و اتمنى بان لا تعلن نعي هذا القرار ايضا ... فلم اعد اقوى كل هذا ... لذالك قررت ان اروض همومي بداخلي ...
لا تقلق ان لم استطع ... ساخطوا على خطى هتلر ... ساحبسهم في قفصي الصدري و ابيدهم جميعا  ... لكن لا تسال عن جثثهم ... ساتحمل تلوث دمي برماد جثثهم المحترقه 


بقلمي 16/10/2010