يداي ترتجف عندما تحملها
و رقبتي تعجز عن تحمل وزنها رغم خفتها
المشكلة لا تمكن في حجمها لكن بحجم الذكريات التي تحملها
ذلك الألم الذي تسببه لي في قلبي
انها تقلب تلك الذكرى المؤلمة
عندما أضع يدي تحت العدسة و إصبعي على زر التقاط الصور
كأني أضع يدي على جرح قديم يدي تضغط عليه و إصبعي يغوص في داخله ليتحسس عمقه
لكن ما حدث بالأمس قتل امالي بالعودة للتصوير
لم تعود لدي هذه الرغبة الان و لقد مات الأمل بعودة هذه الرغبة
لقد قتلها ناس قريبين مني صحيح انهم لا يقصدون لكن قتلوها
القتل الغير متعمد هو الحجة الوحيدة لذلك
14/4/2012
لكني اعلن الآن أني مدان بالتصوير و لا استطيع التخلي عنه استطيع ان اكابر و ابتعد لكن ان لا اصور أبدا ذلك المستحيل بعينه
صحيح انها كانت تملك ذكريات رائعة و مؤلمة معا لكن الان اصبحت غير مؤلمة بتاتا و بمنتهى الروعة