الأحد، 8 يناير 2012

وسادتي ...



وسادتي تشكي سخونة دموعي في الليالي الباردة ... و غزارتها في الصباحات الجافه
تتوسل من الشمس أشعه لطيفة تجفف تلك الدموع ؤ توقضني لتخبرني بأنها عادت
فهي تغيب و تعود و لا يحزن أحد لغيابها لأن الكل على يقين بأنها ستعود
فتمدني بطاقة غريبة تجعلني ابدا صباحي براحة و امل
مثل الارض بعد ارتواءها من المطر و لكن سرعانا ما تحترق بلهيب الشمس الحارقة فتبحث عن الليل لتنعش نفسها ببرودته ...
انا مثل هذه الارض كل ما ابتعد عنك عدت اليكي  يا وسادتي

لكني انسانه

فسامحيني يا وسادتي
الجاء إليكي كل ليلة لارمي عليكي رأسي المليء بالأحلام و الآلام و الأفراح و الهموم
أعلم بأنكي تعبتي مني
لكنكي لا تعلمين بأني مللت منك ايضا
اشتقت لأن أبكي في حضن انسان
ستقولين بأني جاحدة لكني لست كذالك
هل جربتي في يوم أن ترمي بنفسكي في حضن شخص ترتاحين له و تبكين
و تسمعين دقات قلبه تتسارع خوفا و يديه المرتغشه المتردده في تطويقك بينهما
أن هذا الشعور ليس كشعور تفرغ الدموع الحارة على وسادة بالصباح تكون هالكة لغزارة الدموع الحارقة ... و تشتكي

ليست هناك تعليقات: