الاثنين، 9 مايو 2011

سيجارتك ... خنقتني




صباح هذا اليوم انتابني الرعب لفقد شخص مهم بالنسبة لي
لم ابدا يومي كعادتي بسماع صوت فيروز ...

طريقت خروج انفاسك من صدرك انساني عادتي بالسماع لفيروز حتى اني لم استطع ان اسمع اي شيء آخر ...
صوت صدرك و هو يشكي منك مرعب ... لقد المته كثيرا لقد خنقته بدخان سيجارتك الصباحية مع كاس الشاي ...
صحيح اني اعتدت ان اراها في يمينك و كاس الشاي بيسارك كل صباح ...
لكن اليوم احسست ان روحك تشكي لمن حولك و انت تحاول كتمها لكن لا تستطيع ... لقد وصلت حالتك لمرحلة اللاعودة ...
 ربما ايام او شهور و تقرر روحك الخروج من جسدك الذي خنقتها بدخان الموت
لا اعلم لما لم تسمع لاحد ...
هل لديك جروح في روحك تحاول ان تسكتها بكتمها  بدخان السيجارة ...
هل كنت تحلم بخنقها لتموت و تتخلص منها ...
الم تسال نفسك ما الذي سيحدث لرفات هذه الجروح ...
 انظر لنفسك لقد حرقت جروح روحك لتتخلص منها لكنك نسيت ان رمادها سيظل في جسدك الا ان تختنق روحك و تفارق جسدك ...
لما حاولت التخلص من جروح روحك بتوليد جروح في جسدك فلم يقوى مقاومت هذه الحياة
ارجوك يا ربي ان ترحمه و تجعله يشعر بالسلام الداخلي على هذه الارض و لو يوم واحد
لقد عانى الكثير
يا رب انه يعني لي الكثير فقف معه انه يحتاجك
يا الله اني تعب من الفقد  ... فارحمني 

بقلمي 5/9/2011 - 11:23